تواصل مجلة "صوت النجف"
مسيرتها الفكريَّة والعلميَّة بصفتها واحدةً من المجلات المتخصصة في نشر تعاليم
مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) بلغة الأردو، موجّهةً خطابها لجمهورٍ واسعٍ في
باكستان، وذلك بإشرافٍ مباشرٍ من إعلام مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير
حسين النجفي (دام ظلّه الوارف)، وبأداء مؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية.
وتصدر المجلة شهريًا بإشراف سماحة
الشيخ علي النجفي (حفظه الله)، فيما يتولى الشيخ قيصر عباس النجفيّ مسؤولية
التحرير والإدارة، مُواصِلةً صدورها منذ انطلاقتها في شهر محرّم الحرام من عام 1435هـ،
وحتى شهر ذي الحجّة لعام 1446هـ، بواقع (144)
عددًا متتالياً دون انقطاع، وهو ما يعكس استمرارية المجلة وثبات موقعها في الساحة
الإعلامية والفكرية.
محتوى علمي متنوّع ونهج هادف
تتميّز المجلة بانتظام صدورها، إذ تصدر
بشكل شهري منتظم بواقع (24)
صفحة لكل عدد، منها (8)
صفحات ملوّنة و(16)
بالأبيض والأسود. وتتنوّع الموضوعات المنشورة فيها بين المقالات العلمية،
والفكرية، والأخلاقية، والتاريخية، مع تركيزٍ خاصٍ على سيرة وأخلاق المعصومين
(عليهم السلام)، وموضوعاتٍ رصينةٍ من التاريخ الإسلامي.
كما تخصص المجلة صفحتين ثابتتين لأخبار
المكتب، وأخرى لعرض الأسئلة الفقهية وأجوبتها، مما يعزز الفهم الديني لدى القراء،
إضافة إلى نشر مقالتين في كل عدد بقلم سماحة آية الله العظمى الحافظ بشير النجفي،
تمثّل محورًا علميًا وفكريًا أساسًا للمجلة.
من النجف الأشرف إلى قلوب المؤمنين في
باكستان
تُعدّ المجلة في النجف الأشرف، ويتم
طباعتها وتوزيعها في باكستان، حيث يُطبع من كل عدد (3000) نسخة، تُوزّع على نطاقٍ
واسعٍ داخل مختلف المدن الباكستانية، ما يعكس عمق التواصل الثقافي والديني بين
الحوزة العلمية في النجف الأشرف والمجتمع الإسلامي في جنوب آسيا.
وتسعى المجلة من خلال محتواها الهادف
إلى تعزيز الوعي الديني والثقافي، وترسيخ مبادئ مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)
بلغة يفهمها جمهورها، وبأسلوب يجمع بين العراقة والحداثة.